نحو منظور نسوي لبناء السلام حول معالجة التطرف العنيف في العراق وسوريا د. ندى الجبوري تشارك في الحلقةالتشاورية حول التحديات والفرص
خلال عام 2019 ، أجرت المنظمة السويدية كفينا ( المرأة للمرأة ) دراسة بعنوان "حق وليس هبة" حول تنفيذ أجندة النساء والسلام والأمن، والتحديات والفرص الحالية لبناء السلام النسوي والحفاظ عليه.
خلال عام 2019 ، أجرت المنظمة السويدية كفينا ( المرأة للمرأة ) دراسة بعنوان “حق وليس هبة” حول تنفيذ أجندة النساء والسلام والأمن، والتحديات والفرص الحالية لبناء السلام النسوي والحفاظ عليه.
وقد كشفت هذه الدراسة عن عدد من الصعوبات المتعلقة بالتحدي المفاهيمي المتعلق بمنع التطرف العنيف ومكافحته وتأثير مجموعات التطرف العنيف على المجتمعات المحلية والنساء والناشطات والتي غالباً ما يتغاضى عنها النهج الأمني لمنع التطرف العنيف ومكافحته في المنطقة.
وتحقيقا لهذه الغاية عقدت المنظمة السويدية كفينا اليوم 25/ اذار /2021 عن بعد حلقة نقاشية تشاورية حول تطوير نهج بناء سلام نسوي لمنع التطرف العنيف ومكافحته ومجابهة تقلص المساحة المدنية في سوريا والعراق، وشاركت فيه د. ندى الجبوري رئيسة منظمة المرأة والمستقبل العراقية مع مجموعة من المنظمات الشريكة لكفينا في العراق.
ناقش المجتمعون احتياجات الوقاية من التطرف العنيف والممارسات والقدرات ، الفرص السياساتية حول اجندة النساء و السلام و الأمن وأولويات المناصرة (كالقمع باسم مكافحة التطرف العنيف, أو الاضطهاد من قبل مجموعات التطرف العنيف ، والإطار القانوني ، والسيطرة على الموارد الطبيعية ومواقع الصناعات الاستخراجية مثل مواقع التنقيب عن النفط)، احتياجات وأولويات منظمات حقوق المرأة لمواجهة آثار تقلص المساحة المدنية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود أمام العنف ، العناصر الأساسية لنهج بناء السلام النسوي لمقاومة التطرف العنيف / مكافحة التطرف العنيف في سوريا والعراق.
واعتبرت د. ندى الجبوري ان مواجهة التطرف العنيف يتحقق من خلال إعادة النازحين الى مناطق سكناهم وإعادة الاندماج المجتمعي بين المجتمعات وتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء وإبراز دورها في إحلال الامن والسلام.