اكثر من 3 ملايين عراقي مهجر في 64 دولة و35% يعيشون تحت خط الفقر
متابعة :
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش منظمة حقوق الإنسان احصائية مؤلمة عن وضع العراق خلال الاربعة عشر عاما من الاعوام السابقة .
وبينت الاحصائية التي نشرتها المنظمة على موقعها الرسمي ان” ثلاثة ملايين وأربعمئة الف عراقي مهجر موزعين على 64 ، واربعة ملايين ومئة الف نازح داخل العراق ، ومليون وسبعمائة الف لا زالوا يعيشون في مخيمات مختلفة ، وخمسة ملايين وستمئة الف يتيم تتراوح اعمارهم بين الشهر والسبعة عشر عاما
واثنان مليون ارملة تتراوح اعمارهن بين الخمسة عشر عامل واثنان وخمسون عام” .
واضافت المنظمة في تقريرها ان” ستة ملايين عراقي لا يجيدون القراءة والكتابة توزعوا على المحافظات ( البصرة وبغداد والنجف وواسط والأنبار في الصدارة ) وان نسبة البطالة بين الشباب من كلا الجنسين وصلت الى 31 % تمثلت بالمحافظات ( الأنبار والمثنى وديالى وبابل في الصدارة تليها بغداد وكربلاء ونينوى ) الى جانب 35 % من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر ( أقل من ٥ دولار ) “.
واشارات المنظمة في تقريرها ايضا ان معدل 6 % من العراقيين يتعاطون الحشيش والمواد المخدرة حيث تمثلت محافظة بغداد في صدارة المحافظات تلتها محافظة البصرة والنجف وديالى ثم واسط . اما نسبة البطالة فأظهرت الاحصائية ان ٩ ٪ من الاطفال دون الخامسة عشر من العمر يمارسون العمالة” .
اما في مجال الصحة فقد كشفت الدراسة ان” ٣٩ مرض ووباء انتشر خلال الاعوام الاربعة عشر الماضية ابرزها الكوليرا وشلل الأطفال والكبد الفايروسي وارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية” .
كما وتناولت المنظمة في الاحصائية المعامل والمصانع الانتاجية حيث اظهرت توقف ثلاثة عشر الف وثلاثمئة مئة وثمانية وعشرون مصنعا انتاجيا فيم تراجعت مساحة الاراضي المزروعة من اربعة وثمانون دونما الى اثنا عشر مليون دونم وان نسبة استيراد المواد الغذائية وصل الى 75 % و91 % من المواد الاخرى” .
اما ملف التعليم الاساسي فكان في اسوء حالاته حيث بينت الدراسة ان” اربعة عشر الف وستمئة وثمانية وخمسون مدرسة تسعة منهم متضررة وثمانية الاف مدرسة مشيدة طينيا واحدى عشر الف مدرسة بحالة جيدة “.
واخيرا ملف الديون فان الدراسة بينت ان” الديون العراقية بلغت ١٢٤مليار دولار من ٢٩ دولة، في الوقت الذي بلغت مبيعات النفط خلال الاعوام 2003 الى 2016 بلغت الف مليار دولار الا انها لم تسهم في حل اي مشكلة من مشاكل العراقيين” .
