الاخبار

منظمة المرأة والمستقبل العراقية تعلن نتائج الدراسة الاستقصائية لمشروع نساء الانبار اكثر امنا مع قرار…

بغداد/ شيماء الكرخي تحت شعار ( نساء الانبار اكثر امنا مع قرار مجلس الامن 1325 ) نظمت منظمة المرأة والمستقبل العراقية مؤتمرا للرصد احتياجات نازحات وعائدات محافظة الانبار ، اعلنت من خلاله نتائج الدراسة الاستقصائية التي عملت على اعدادها المنظمة بدعم من المنظمة السويدية كفينا ( المرأة للمرأة )،  الى جانب عرض فلم وثائقي بعنوان (  هي ) سلط الضوء على واقع المرأة في محافظة الانبار في مخيمي عامرية الفلوجة و18 كيلو والذي يعد احد انشطة مشروع نساء الانبار اكثر امنا مع قرار 1325 .وبينت المنظمة خلال المؤتمر الذي عقد يوم السبت 15 /12/2018 على قاعة تموز فندق كرستال ( عشتار شيراتون سابقا ) وحضره عدد من ممثلي بعثة الأمم المتحدة في العراق (اليونامي) ومنظمات دولية ومحلية وعدد من سفراء الدول الصديقة والشقيقة ( المملكة الاردنية الهاشمية والكويت الشقيقة  ودولة الهند ) ورؤساء الملحقيات الثقافية والاقتصادية للدول ( الالمانية والسويدية الايطالية البريطانية الهولندية ) ومعهد السلام الامريكي وممثلي وزارات الدولة العراقية واعضاء مجلس النواب العراقي ودائرة تمكين المرأة وممثلي وزارة الداخلية ( مديرية الاسرة والطفل والشرطة المجتمعية )ونقابة المحاميين واعضاء مجلس محافظة الانبار . مدى عدم تمتع عينة البحث بالحالات الإنسانية لما تضمنته المعايير الدولية لحقوق الإنسان للمرأة والقرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 1325 والخطة الوطنية لتنفيذ هذا القرار الأمر الذي يستوجب الاهتمام الجدي وبشكل أوسع وبمسؤولية أكبر تجاه ذلك للنهوض بواقع المرأة النازحة والعائدة من النزوح لتمكينها من التمتع بحقوقها الإنسانية الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود وتوفير الميزانيات ومتابعة وتقييم الأداء بشكل مستمر للتوصل إلى مؤشرات حقيقية تدل على مدى تمتع المرأة العراقية بمضامين القرار 1325 .وتضمن المؤتمر عقد جلستين حوارية عرضت من خلالها أوراق بحثية عن وضع النساء والفتيات في الأنبار ومناقشة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والتطرف وتشريعات الدستور والقوانين العراقية والخطة الوطنية لقرار (1325) مواطن الضعف ، من قبل استاذه في القانون والشريعة .واعلنت المنظمة خلال المؤتمر مجموعة من التوصيات من شانها النهوض بواقع المراة العراقية وفق ما جاء به قرار مجلس الامن 1325 لكل من الحكومة العراقية ومجلس القضاء الاعلى والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني   التوصيات:اولاً : الحكومة العراقية :– تعزيز وسائل الحماية والتدخل السريع  لحماية النساء وإبعادهن عن مناطق النزاعات المسلحة والتي يتوقع أن تكون مسارح للنزاعات- تدريب الكوادر العسكرية والأمنية والصحية والمهتمة بتقديم الخدمات العاجلة .- تمكين المرأة في الوصول إلى المواقع القيادية في مؤسسات الدولة كافة ومنها المحاكم على إختلاف درجاتها .- إدماج العناصر النسوية في مواقع صنع وإصدار القرار وفي عمليات المصالحة وإحلال السلام تنفيذاً للقرار 1325 .- بذل الجهود المقتضاة  لإحتواء حالات النازحات والعائدات من النزوح بما يرقى بأحوالهن للتمتع الكامل بحقوقهن الإنسانية وفقاً لما دعى إليه قرار مجلس الأمن 1325 وكافة الإلتزامات والمواثيق الدولية الخاصة بهذا المجال .- رصد وتنفيذ الميزانيات التي تدعم البرامج والسياسات التي تخص مجال دعم المرأة النازحة والعائدة .- زيادة التثقيف بالقرار 1325 بين صفوف المواطنات العراقيات والنازحات بشكل خاص .- تدريب الكوادر المختصة والوسطية في المجالات  الطبية والصحية وعلى كافة الإختصاصات الجسدية منها والنفسية على كيفية التعامل  مع المرأة النازحة والعائدة للتخفيف من معاناتها وآلامها التي واجهتها وما زالت تعاني منها وتمكينهن من الوصول إلى هذه الخدمات .- تدريب القادرات على العمل من النساء النازحات والعائدات من النزوح على المهارات التي تتناسب مع مؤهلاتهن ورغباتهن  وإيجاد فرص عمل لهن لتمكينهن من إيجاد مصادر دخل لهن ولأسرهن اللواتي يقمن بإعالتها  .- إتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثير الموروثات الإجتماعية التي تتقاطع مع النظرة الإنسانية للمرإة وتعززالنظرة الدونية ومفاهيم التمييز القائمة عاى أساس الجنس ضدها .- العمل على إنفاذ القوانين وعدم التراخي مع مرتكبي الجرائم ضد النساء .- مراجعة القوانين النافذة ورفع كافة المواد التي تجيز العنف والتمييز ضد المرأة وتمنح مرتكبيها أعذارا مخففة أو توقف تنفيذ الأحكام بحقهم  .- مراجعة المناهج التعليمية والتربوية ورفع مكل ما يشير إلى العنف ضد المرأة والطفلة الأنثى  ويعزز التطرف وإبدالها بمناهج تشيع ثقافة إحترام المرأة ومعاملتها وفقاً للمفاهيم الإنسانية  وإدماج مفهوم النوع الجنساني فيها وثقافة التعايش السلمي .- العمل على تقديم الخدمات المتعلقة بالصحة العامة كإيصال الماء الصالح للشرب وتوفير المستلزمات الصحية والتي تعمل على التخلص من المياه الثقيلة والفضلات ورفع النفايات والإهتمام بأنابيب إيصال المياه .- العمل على إزالة الألغام والمواد القابلة للإنفجار من المواقع التي تمت العودة إليها من قبل العائدين  حفاظاً على أرواح المواطنين  وخصوصاً الأطفال .- إيلاء الأطفال اللذين تعرضوا للإختطاف والعنف الجنسي بشتى أنواعه الرعاية الطبية جسدياً ونفسياً ووضع البرامج للتخفيف من آثار العنف عليهم .- وضع برامج دراسة بديلة عن المدارس التقليدية لتعويض من فاتته سنين الدراسة من اللحاق بها . ثانياً : مجلس القضاء الأعلى :– الحرص على تنفيذ قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959  في زواج القاصرات والإكراه على الزواج وإنفاذ العقوبات بحق مرتكبي المخالفات .- عدم الأخذ بمباديء الأعذار المخففة للعقوبة في الجرائم الواقعة على النساء بحجة الشرف .ثالثاً : المجتمع الدولي :– بذل الجهود لتدريب الكوادر الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أجل زيادة الخبرات للتعامل مع النازحات والعائدات والناجيات من العنف الجنسي من النساء اللواتي تعرضن للعنف بشكل عام ولمن تعرضن لعنف عصابات داعش الإرهابية .- رصد الميزانيات لدعم المشاريع الهادفة لتحقيق حقوق الإنسان للمرأة بشكل عام ومناهضة العنف ضد المرأة وبكافة أشكاله بشكل خاص  .رابعاً : منظمات المجتمع المدني :– عمل الدراسات والبحوث لتشخيص ورصد حالات الإنتهاكات التي تتعرض لها المرأة العراقية بشكل عام .- تكثيف أواصر التشارك مع أجهزة الدولة من خلال الورش التدريبية والمؤتمرات ذات الإهتمام المشترك .- العمل على تشجيع الناجيات من العنف وضحاياه من التبليغ لنيل الرعاية الصحية والنفسية وتعريفهن بالجهات المختصة بذلك .- العمل على وضع برامج تستهدف رفع الوعي الثقافي بحقوق الإنسان للمرأة والوعي القانوني بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص  ومناهضة التمييز والعنف ضدها تستهدف النساء والرجال على حد سواء , ورجال الدين والعشائر كونهم قوى مؤثرة في المجتمع  العراقي .- الإهتمام بالبرامج التي تعزز التعايش السلمي وتنبذ التطرف .5-  ترميم  فجوات الخطة الوطنية للقرار 1325   6- عدم توطين القرار وعدم وجود خطة وقاية وعدم وجود انذار مبكر.7-عدم وجود وحدات رعاية اجتماعية .8-لاتوجد مؤشرات القياس لنتائج الخطة الوطنية للقرار 1325 .9-اشراك المنظمات الفاعلة .        10-الاعداد الى مؤتمر علمي خاص بالأعمار دون سن 18 سنة في الانبار والشرائح المعاقة بسبب  احتلال الانبار من قبل داعش .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى