الاخبار

مشروع نساء الانبار اكثر امنا مع تنفيذ قرار 1325 في مخيم عامرية الفلوجة

بغداد/ المكتب الاعلامي / شيماء الكرخي

عقد المركز الاجتماعي النسوي التابع لمشروع نساء الانبار اكثر امنا مع قرار 1325 والذي تعمل على تنفيذه منظمة المرأة والمستقبل العراقية بالتعاون مع المنظمة السويدية كفينا ( المرأة للمرأة ) في محافظة الانبار جلسة توعوية للنساء النازحات في مخيم عامرية الفلوجة .

تناولت الجلسة التوعوية جانبين القانوني والصحي ، حيث تناول المحاضر والمدرب نهاد مسعود اهم ما جاء في القرار الاممي رقم 1325 من بنود تؤكد على اهمية دور المراة في احلال الامن والسلام في النزاعات ، وان الحكومة العراقية ملزمة بتنفيذ ما جاء بالقرار ومنها ( ان القوات العراقية ملزمه بتدريب القوات الامنية حول كيفية معاملة النساء وتوفير ممرات امنه للنساء والفتيات لتجنب تعرضهم للأذى والاعتداءات، ضرورة اشراك النساء في مجال الشرطة المجتمعية والشرطة المحلية وكل الدوائر التابعة الى الدولة حيث ان لهم دور في تجنب وصول المشكلات الى القضاء وحلها سلمياً تعزيز دور المرأه في التنمية على مستوى القرار، تشجيع مشاركة النساء في العمل السياسي .
اضافة الى قانون الاحوال الشخصية وهم ما ورد فية من حقوق للنساء وكيف تم محاولة خرق هذا القانون من خلال تعديل بعض فقراته ومنها تزويج القاصرات بعمر 9سنوات ، وكيف تعمل المنظمات على الوقوف ضد اي تعديل لا يصب بمصلحة المراة ويسلب حقوقها .

من جانب اخر عقد المركز الاجتماعي جلسة توعوية صحية بهدف توعوية النساء من قبل الاستاذة في العلوم الحياتية سمية اياد بضرورة اجراء الفحص الطبي الدوري لسرطان الثدي لتقليل من خطورته، وماهي العوامل التي تساعد على اصابة المراة ومنها عوامل وراثية والحمل والمسنة المفرطة ، وضرورة مراجعة اقرب مركز صحي عن الشعور او حدوث اي تغييرات في الثدي
كما تناولت الاستاذة سمية محاضرة توعوية لأمراض سرطان الرحم وكيفية الوقاية من الاصابة به ، اضافة الى توعية النساء للإمراض المعدية وطرق الوقاية من الاصابة بها .
كما وشهدت الجلسة التوعوية توزيع مجموعة من المستلزمات الصحية التي تساعد النساء على تجنب الاصابة بالأمراض المعدية والامراض الموسمية .

من جانب اخر استعرضت النساء النازحات في مخيم عامرية الفلوجة اهم المشاكل والتحديات التي تواجهن ومنها رداءة الخيم وغير صالحة للسكن مع الظروف الجوية ، في الوقت ذاته طالبت النساء بخروجهن من المخيم واعادتهن الى مناطق سكناهن و بسبب التوتر العشائري لا يسمح لاحد بالعودة رغم حصولهم على الموافقات الرسمية من الدولة.
من جانب اخر تشكو نساء المخيم من قلة الخدمات الطبية والاكتفاء بوجود طبيبة واحدة للنساء الحوامل مع قلة كبيرة بالأدوية ، اضافة الى عدم وجود مدارس متوسطة واعدادي وعدم تمكن خريجي الابتدائي من استكمال تعليهم خارج المخيم وان تم استحصالهم موافقة من ادارة المخيم فهم يمنعون من قبل المدارس القريبة للمخيم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى